في ظل مواجهة العالم بالوباء العالمي و هو فيروس كورونا، من ناحية الإلتزام بالحجر المنزلي و العمل من المنزل و الإهتمام بالتعقيم و النظافة على المستوى الشخصي، نوضح لكم في هذا المقال علاقة السمنة بالمناعة و ما هو دور فيروس كورونا في هذا الموضوع.
علاقة السمنة بالمناعة:
الكثير من الدراسات الحديثة أثبتت أن السمنة لها دور رئيسي لإصابة الشخص بأمراض المناعة الذاتية، و ذلك لأن السمنة تؤدي إلى إنهيار قدرة الجسم على الحماية الذاتية، حيث تكون بيئة مناسبة لأمراض المناعة الذاتية و تكون بيئة ملائمة للإصابة بالإلتهابات التي تؤدي إلى تطور المرض و إعاقة علاجه.
منظمة الصحة العالمية (WHO) أثبتت أن 35% من سكان العالم يعانون من السمنة المفرطة، و أن أكثر من عشرة مرضى الذين يعانون من أمراض المناعة ترتبط إصابتهم بسبب زيادة الوزن أو السمنة.
و في وجود فيروس كورونا و كثرة عدد الإصابات بمرض كوفيد-19، بعض من المصابين الذين وجدوا في العناية المركزة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
بعيداً عن المناعة، نحن نعلم أن مرضى السمنة يعانوا من صعوبة في التنفس أثناء النوم بسبب زيادة الوزن، و فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي حيث الصعوبة في التنفس و الكحة الجافة، و هذا يثبت أيضاً أن مرضى السمنة هم الأكثر عُرضة للإصابة بالكورونا.
علاقة التكميم بالسمنة:
تكميم المعدة هي عملية لتصغير المعدة حتى تصبح على شكل الكم أو الموزة و التي تقلل من افراز هرمون الجوع، و ذلك للتخلص من السمنة و تغيير نمط الحياة للأفضل حيث التغيير في نوع الأكل و الإلتزام بالغذاء الصحي السليم و التخلص من الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، التهاب المفاصل و الصعوبة في التنفس و كذلك ارتفاع المناعة للحفاظ على وظائف و أعضاء الجسم التي تأثرت بسبب وجود الكثير من الخلايا الدهنية.
تأثير عمليات السمنة على المناعة:
الكثير من الأشخاص يسألون د.احمد المصري عن احتمالية ضعف المناعة بعد عمليات السمنة، و يؤكد أنها معلومة غير صحيحة لأن العكس يحدث، حيث يصف خبير التغذية بعض من الفيتامينات و المعادن التي تغطي نقص الفيتامينات بجسم المريض.
هنا سيطمئن قلب الأشخاص الذين فقدوا أوزانهم و تحسنت صحتهم بعد عمليات السمنة التي تمت منذ شهور عديدة أي قبل ظهور فيروس الكورونا، و لكن حديثي عمليات السمنة يتسألون عن وضعهم الآن و عن مناعتهم، و الإجابة من د. أحمد المصري أن لا يخافوا من حدوث نقص في المناعة أو اصابتهم بفيروس كورونا و لكن علىهم الإلتزام بالشروط الآتية و هي:
1- الإلتزام بال Whey protein و هو مكمل غذائي للحفاظ على الكتلة العضلية و حمايتها من حرق عضلات الجسم، و للحفاظ أيضاً على البشرة و الشعر.
2- الإهتمام بشرب السوائل الدافئة في الفترة الأولى من عملية السمنة.
3- الإهتمام بأخذ الفيتامينات.
كيف يتم تعقيم المستشفى و العيادة في ظل وجود فيروس كورونا؟
العيادة:
من لحظة دخول المريض العيادة، يتم تعقيم اليدين بالكحول أو ال hand gel، و تعقيم مقبض الباب بعد استخدامه، كما يحصل المريض على كمامة و الحرص على وجود مسافات بين المرضى حين الدخول للكشف.
كما يحرص أيضاً فريق الإستقبال في العيدة على ارتداء الكمامة و القفازات و غسل اليدين من وقت للآخر، و نظافة الأسطح لمسئولين النظافة من خلال خليط بالمياه و الكلور.
المستشفى:
نفس الشئ يتم في المستشفى، و في حالة العمليات يتم تعقيم الطبيب و فريق العمل و التمريض بالكامل كالمعتاد و لكن في ظل مواجهة الكورونا سوف يتم التأكد من تعقيم أيضاً الأدوات المستخدمة عدة مرات لحماية المريض و فريق العمل و عمال النظافة في المستشفى من أي اصابات من أي نوع.